سؤال يطرحه الكثيرون، إذا كنا نستطيع اكتشاف وتنمية الطفل،
هل يمكننا اكتشاف وتنمية الكبير؟
نعم.. (بالفم المليان) أيوة يمكنك
سأذكر عدة أمثلة حيّة من الواقع
.
1- الذكاء الصوتي (الموسيقي):
.
الذكاء الصوتي هو القدرة على تمييز الأصوات والإيقاعات والوقفات وأيضا تأليفها وادائها.
فإن علم تجويد القرآن الكريم يعتمد في الأساس على الذكاء الصوتي،
حيث تمييز الأصوات وأدائها.
لي صديقة تخرجت في كلية "العلوم"
حين أتمت (25) عاما بدأت في تعلم تجويد القرآن الكريم،
وفي خلال 3 سنوات أتمت "حفظ" القرآن الكريم، وأتقنت التجويد
وأصبحت معلمة وبعد 5 سنوات أخرى من "التدريب" ،
حصلت على "اجازة" في تعليم تجويد وتلاوة القرآن الكريم ..
.
إذن هي خريجة من كلية تعتمد على الذكاء "المنطقي"،
وطوال سنوات عمرها لم تستخدم ذكائها الصوتي أبدا، ولم تكتشف قدرتها على أدائه،
ثم منذ أن بدأت تتدرب على "استخدام" هذا الذكاء، فإنها بذلك تكشف "حجاب" يغطي العبقري بداخلها،
.
وهناك كتاب شهير في التجويد يعد من المراجع الهامة، ذكر أن التركيب التشريحي لحنجرة كل البشر واحد،
ولكن يختلف الصوت باختلاف التدريب،
.
ولعل مشاهدي ومتابعي برامج مثل "ستار أكاديمي" يرون التغيير الواضح بين المشاركين،
منذ أول إلى آخر يوم لهم في تلك الأكاديمية،
وتحسن أصواتهم بشكل ملحوظ.
.
إذن يمكنني اكتشاف هذا الذكاء الصوتي داخلي حتى ولو لم أعلم وجوده.
.
يُتبع بإذن الله تعالى
.
فكونوا معنا