الأحد، 20 أبريل 2008

اللفتة الطيبة ...تزيد رصيدك

فاطمة والسواك..
دخل سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه علي زوجته السيدة فاطمة رضي الله عنها وفي فمها السواك,
فأمسكه وقال له:
فزت يا عود الأراك بثغرها...
أما خفت يا عود الأراك أراك...

لو كان غيرك يا سواك قتلتك...
ما فاز منها يا سواك سواك..

منتهي رقي المشاعر والكلمات...
لا أظن أن عليا رضي الله عنه كان يغار من السواك ولكن كلمات رقيقة هو يعلم أنها سوف تسعدها رضي الله عنها...

يا لرقة مشاعر العرب... المتهمون بالغلظة....

قال الدكتور ستيفين كوفي في كتابه الشهير "العادات السبعة للناس الأكثر فعالية":
أن "الاهتمام بالأشياء الصغيرة أي اللفتات تزيد من رصيدك لدى الآخرين"ربما بعض منا يحب اللفتات الطيبة وان صغرت ...
وربما بعض منا يهتم بهذه التفاصيل جدا وتعني له الكثير..
وربما بعض منا يستتفهها...
من كان لديه لفتة طيبة زاد بها من رصيده لدى الآخرين ...
فليعلمنا لنتعلم منه....

ودمتم سالمين

هناك تعليقان (2):

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

صدقه والله يا ناس الكلمة الطيبه صدقه
عارفه يا حبيبتى..هى كلمه ليتنا نفكر فيها
كلمة تسعد زوج...زوجه ابناء..أم ...أب
كلمه تدخل السرور على قلب سامعها...تصلح العلاقات
اختاه
جبر الخواطر على الله

هبة النيـــــل يقول...

والله على رأيك صدقة
واالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة

ومفقيش أحلى من كلامك الطيب يا قمر
منورة الدنيا يا أم البنات

بيملاني فرحة لما بحس بروحك جمبي فعلا

أشوفك على خير :)