الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

3- الذكاء الشخصي وتحقيق السعادة

الذكاء الشخصي يتضمن تشكيل الشخص لنموذج واضح من نفسه

واستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة لكي يحيا بسعادة ونجاح

انظر معي أخي، وربما ستتساءل عن السؤال الآدمي الداااائم..

"السعادة".. فماهي السعادة وكيف لنا أن "نحيا بسعادة؟؟

يقول خبراء التنمية الذاتية أنه لكي تحظى بالسعادة التامة، فإن عليك أن تحيا يومك "حاضرك"

لا تحمل هم غدا "المستقبل"، ولا تندم على ما فعلته أمس" في الماضي"...

استوقفني شيء بسيط ربما في ظاهره لكنه "عميق جدا" وهو ..

أنني استأذنك أن تفكر معي في (أدعية الصباح والمساء) الذي يتضمنه (دعاء فك الكرب)

تذكر معي أخي "اللهم إني أعوذ بك من (الهم) و(الحَزَن)، .."

يقول الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا في حديث بإذاعة القرآن الكريم المصرية:
(أن الهمّ هو تفكيرك في المستقبل، والحَزَن هو الندم على ما فات) سبحان الله

إن الله خالقنا يعطينا مفاتيح السعادة، ونحن لا نستمع إلا عندما يتحدث الغرب..

فهو الذي خلق النفس البشرية ويعلم أنها ستسعى للتفكير في المستقبل وتندم وتفكر في الماضي ولن تعيش في الحاضر، لذا أعطانا مفاتيح السعادة بأن ندعوه يوميا أن يهبنا إياها...

ضمن مفاتيح السعادة أيضا

عدم انشغال القلب بغير الله تعالى، فكم من أحباب يعذَّبون بحبهم ويهيمون على وجوههم، ويشكون عذاب الحب،


حقا كما قال تعالى:"وزيَّن لهم الشيطانُ أعمالَهم فصدَّهم عن السبيل"..

نعم .. لقد خلق الله تعالى هذه القلوب لتمتليء بحُبِّه ، ولله المثل الأعلى إن أعطاك أحد وعاء وقال لك املأه ماء، ثم لم تملأه إلا زيت أو حجر، عندما تصاب بالعطش الشديد، هل سيرويك الزيت أو الرمل أو الحجر؟؟
أو أي شيء ملأت به الوعاء غير الشيء الذي أُمِرتَ به وصُمم اصلا الوعاء له؟؟!!

"لا يؤمنُ أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما"..
فلم التعجب لأننا لسنا سعداء!!

لقد ملأنا قلوبنا بحب المال والسعي المستميت وراءه، بحب الحبيب والتعلق به، بحب المنصب والقتال عليه،
ونسينا لماذا خُلقنا..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول رب العزة تبارك وتعالى: من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أُعطي السائلين"..
وليس هذا تشجيعا على التواكل أو عدم السعي وراء النجاح، على العكس تماما

فالمؤمن القوي خيرٌ عند الله من المؤمن الضعيف، ولكن أن نعلم لم السعي..

جدد نيّة.. سأكون أغنى الناس.. لأن الأمة يجب أن تكون غنيّة لتقوى..

سأكون عالم.. لأن العلم قوة.. والعلم يحكم العالم.. والأمة يجب أن تكون رائدة قائدة..

سأعمل جاهدا ليكون لي سلطان.. لأكون فرد قوي فعّال في هذه الأمة..

الأمة تحتاج لرجال أقوياء.. يعلمون ما يفعلون.. ويخططون لما سيفعلون..

هكذا نكون "أذكياء"..

هكذا ننمي .. "الذكاء الشخصي"..

ودمتمـ سـالمين


يتبع بإذن الله

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

2- الذكاء المنطقي أو الرياضي

قال تعالى:

(يؤتي الحكمةَ من يشاء ومَن يؤتَ الحكمةَ فقد أوتيَ خيرا كثيرا) البقرة 269
(كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويُعلمكم ما لم تكونوا تعلمون)البقرة 151

والحكمة في تفسير الجلالين هي العلم النافع المؤدي إلى العمل.

نعم فإن الله تعالى وهب الأنبياء رسالات سماوية،

ووهب العلماء رسالات دنيوية

سأعطيك مثالا: العالم اديسون الذي وهبه الله المعرفة والقدرة على تكوين "المصباح الكهربي" الذي نقل العالم من الظلمات إلى النور..

هو عالم نعم.. أوتيَ من الحكمة.. ولكن فكر معي أخي الكريم..

إن "أبسط" كهربائي الآن يستطيع أن يكوّن هذا المصباح وبمنتهى اليسر.. نعم

فقد يؤتى الحكمة شخص.. ولكن "يستطيع أن يتعلمها" .. كل الأشخاص..

نفس الشيء فإن العالم الفذ الذي ولد في بغداد "الخوارزمي" واكتشف الرمز "صفر zero" الذي استطاع به المسلمون فك الكثير من المعادلات آنذاك. ولك أن تتخيل حال الدنيا إذا لم يكن تم اكتشافه بعد.

الآن الطفل الذي لا يتعدى عمره 5 سنوات يكتب 10 بكل يسر، وإذا ما أتم عمره السابع فربما يبدأ في حل بعض المعادلات الرياضية الخفيفة. ولكن اذا ما تم "تدريبه" على ذلك.

أصحاب الذكاء المنطقي العالي، يقومون بـ "تحليل" كل ما حولهم من مشكلات "منطقيا" ..
وربما تكون هذه الكلمة ملازمة لحديثهم، فلكي تستطيع اقناعهم بما تريد.. خاطب عقولهم .. واحترمها..
وركّز دائما في تحليلك وتفسيرك للمواقف على "المنطق"...
ولا تترك موقفا لهم دون "تفسير" .. فعقولهم دائما .. تبحث عن "الأسباب"..
بما إن ... اذن.. هو منهجهم... :)

همسه بأُذنك أخي الكريم.. اذا كنت من عشاق الرياضيات أو من عدوّيها..
فإن ابنك ليس أنت.. وليس لديه انطباع عن أي مادة يدرسها بعد..
فلا تملأ قلبه بانطباعك الخاص.. ربما يكون له فكرا خاصا آخر..

يتبع بإذن الله تعالى

الأحد، 28 نوفمبر 2010

وماذا بعد؟؟

رغم أن هذه المدونة ليس لها أي اتجاهات سياسية

ولكن من لم يشغل باله الحركة السياسية الآن بمصر

أشك بوطنيته...





وماذا بعد...

اعتصامات





مسيرات...



اعتقالات ..

ومظاهرات....





ثم...





فتنة طائفية!!!!!!!!!
.
.
فاضل ايه يا مصر؟؟؟..

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

المكتبة الشاملة

رابط رائع وجدته على مدونة أخينا المهندس محمد فتحي

ووجدته مفيد، فأحببت نقل الرابط

هنا

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

لله الحمد والمنة

فضل من الله ونعمة

تم بفضل الله تعالى منحي درجة دكتوراه الفلسفة في الوراثة

وهذا هو سبب انشغالي الفترة السابقة

سعيدة بعودتي

وأرجو ألا تكونوا نسيتموني

الجمعة، 30 أبريل 2010

كيف يمكننا اكتشاف العبقري؟؟

سؤال يطرحه الكثيرون، إذا كنا نستطيع اكتشاف وتنمية الطفل،
هل يمكننا اكتشاف وتنمية الكبير؟
نعم.. (بالفم المليان) أيوة يمكنك
سأذكر عدة أمثلة حيّة من الواقع
.
1- الذكاء الصوتي (الموسيقي):
.
الذكاء الصوتي هو القدرة على تمييز الأصوات والإيقاعات والوقفات وأيضا تأليفها وادائها.
فإن علم تجويد القرآن الكريم يعتمد في الأساس على الذكاء الصوتي،
حيث تمييز الأصوات وأدائها.
لي صديقة تخرجت في كلية "العلوم"
حين أتمت (25) عاما بدأت في تعلم تجويد القرآن الكريم،
وفي خلال 3 سنوات أتمت "حفظ" القرآن الكريم، وأتقنت التجويد
وأصبحت معلمة وبعد 5 سنوات أخرى من "التدريب" ،
حصلت على "اجازة" في تعليم تجويد وتلاوة القرآن الكريم ..
.
إذن هي خريجة من كلية تعتمد على الذكاء "المنطقي"،
وطوال سنوات عمرها لم تستخدم ذكائها الصوتي أبدا، ولم تكتشف قدرتها على أدائه،
ثم منذ أن بدأت تتدرب على "استخدام" هذا الذكاء، فإنها بذلك تكشف "حجاب" يغطي العبقري بداخلها،
.
وهناك كتاب شهير في التجويد يعد من المراجع الهامة، ذكر أن التركيب التشريحي لحنجرة كل البشر واحد،
ولكن يختلف الصوت باختلاف التدريب،
.
ولعل مشاهدي ومتابعي برامج مثل "ستار أكاديمي" يرون التغيير الواضح بين المشاركين،
منذ أول إلى آخر يوم لهم في تلك الأكاديمية،
وتحسن أصواتهم بشكل ملحوظ.
.
إذن يمكنني اكتشاف هذا الذكاء الصوتي داخلي حتى ولو لم أعلم وجوده.
.
يُتبع بإذن الله تعالى
.
فكونوا معنا

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

نعم ... عبقري

منذ حوالي 4 سنوات،كنت أدرس بعض الكورسات في المركز الثقافي البريطاني،
وسألنا المدرس (البريطاني الجنسية) سؤال أثار فكري ..
هل بداخل كل منا عبقري؟؟
والغريب أن الدرس الذي درسّه لنا فيما بعد كان يحاول اقناعنا بأنه "لا" ليس بداخل كل منا عبقري..
وحاولوا اثبات ذلك بأنهم ذكروا في كتاب التدريس خاصتهم، أنه قد تم اجراء بحث على 6 أطفال مختلفوا البيئات،
حيث تم تدريبهم على "الرسم والموسيقى " ولكن لم يستجيبوا جميعا، بل إن بعضهم فقط استجاب للتدريب والبعض لم يستجيب، مما يثبت -على كلامهم يعني - أن ليس بداخل كل منا عبقري!!!!
ذُهِلت لهذه النتيجة .. بالتأكيد كما ذُهِلت أنت ..
فأول تساؤل يثار داخلك هو أن "هل العبقرية هي فقط موسيقى ورسم؟؟!!"
وثاني تساؤل وتعجُب .. هو أن "هل عدد 6 أطفال فقط تكفي لتكون بحث علمي ؟؟!!"
ثالثا .. هل تم "تسجيل" هذا البحث؟؟!!
وكان مقررا علينا أن نكتب موضوع باللغة الإنجليزية نعبر فيه عن رأينا..
وكتبت موضوع لأعبر عن رأيي بأن بالقطع داخل كل منا عبقري.. ولا يرتبط بشهادة علمية حتى..
ولكن المرأة التي تُحسِن معاملة زوجها وتسكن قلبه فهي عبقرية، والتي تُحسن تربية أبنائها فهي عبقرية،
والذي يُحسن معاملة الناس ويملك قلبهم فهو عبقري، والذي يتميز بالشعر فهو عبقري،
والذي يستطيع اقناع الناس فهو عبقري ، والذي يتمكيز في الكيمياء فهو عبقري،
فالعبقرية غير مقتصرة على أحد وليس لها شكل محدد
فأينشتاين عبقري .. نعم..
ولكن أنت أيضا عبقري..
ابحث داخلك لتخرج ذاك الكامن..
ينتظرك لتكتشفه..

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

قرر مناخ "الصوبة" ..(نبتةٌ خضراء)

هل تكون أضعف من النبات الذي يقرر مناخه الخاص به،
إنه "يرفض" أن يحيا بأي مناخ آخر ويقرر ماهية الظروف الحياتية المناسبة له،
إنه لا "يحيا" بأي حياة والسلام..
بل أنه "يجبر" من يزرعه أن "يوفر" له ظروفه الحياتية،
إنه "يحترم" حياته.. واحتياجاته..
هل ستكون أضعف من اتخاذ هذا القرار؟؟

الثلاثاء، 30 مارس 2010

لا تكن هالوكيا (نبتةّ خضراء)

لا تكن هالوكي الطبيعة
انظر إلى هذا النبات، أعتقد أنك مثلي لا يمتعك منظره،
فهو أبيض اللون، نبات لا يحتوي على بلاستيدات خضراء (يخضور)،
فلا يقوم بعملية البناء الضوئي، وأغلب أنواعه "اتكالية" المعيشة،
لا تستطيع العيش بمفردها،
بل تعتمد على نباتات غيرها لكي توفر لها "المواد الغذائية وظروف الحياة".
إنه "الهالوك"
"غير منتج.. بل استهلاكي".
ولكنــ
.
.
كــن "زيزفوني المحــيا"

انظر إلى تلك الشجرة الخضراء الرائعة الجمال،
فهي فوق أنها تمتع ناظريك، فإنك تستطيع أن تستظل بظلها،
وأيضا تستمتع بطيب عطرها،
ويمكنك استخدام أوراقها في كثير من الاحتياجات الطبية،
إنها شجرة "الزيزفون"،
المعروفة بــ "التيليو".
.
.
يمكنك الآن أن تختار،
هل تكن "هالوكي، أم زيزفوني المحيا"
.
.
ابقوا معنا

السبت، 20 مارس 2010

نبتةٌ خضراء .. 2

كن أنت بذرة البدء

كن أنت البذرة التي ستعطي هذه الشجرة الضخمة ذات الفروع،


التي ستعطي هذا الكم من الأوراق التي ستمنح "أكسجين الحياة" للهواء،

كي يتنفسه البشر وسائر الخلائق،

ولا تنتظر من أحد البدء...

كن.. أنت بذرة البدء.


ولا تستهن بالحبة:


فــ بحبة البذرة اكتُشِفَ علم "الوراثة"،
العالِم جريجور مِندِل اكتشف علم الوراثة من خلال ملاحظته لحبات وأزهار البسلة،
فلا تقلل من شأن نفسك فأنت الحبة التي من الممكن أن تكون بداية علم.



ولكن لا تنتظر مندل لكي يكتشفك:


اكتشف أنت نفسك، ولا تنتظر أحدا، فنفسك أهم عندك من أي أحد،
ونفسك حقا تستحق الدراسة.


يتبع بإذن الله....

نبتةٌ خضراء .. 1

ماذا يمثل لك النبات؟؟

أهو مصدر للطعام؟؟ أهو مصدر للجمال؟؟

أما بالنسبةِ لي .. فهو مصدر للتفكّر..

هذه ليست فكرتي ولكن أمرنا الله تعالى في عدة مواقع في آيات الكتاب الحكيم

“مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” (البقرة: 261)

"كمثل جنة بربوة"

وغيرها من الأمثلة في القرآن الكريم التي تدعونا إلى التفكر

ومنها جاءتني بعض الأفكار سأسردها واحدة تلو الأخرى بإذن الله

الخميس، 11 مارس 2010

لماذا أكتب عن العبقرية؟؟

لماذا أكتب عن العبقرية والذكاء؟؟

وبالرغم من كل المشكلات التي تواجه هذا المجتمع.. لماذا لا أكتب عن هذه المشكلات؟؟


فكر معي لو طُلِبَ منا أن نبني بناية، وكل واحد منا عليه وضع طوبة في البناية،

ولو كل منا وضع طوبته بشكل "معوج"، تتصور كم من الزمن ستستمر هذه البناية،
وهل ستكون صلبة بما يكفي لكي نحيا بها؟؟

أخي..
تلك البناية هي أمتنا...

وكل طوبة منها..
هي أنا وأنت واخواننا..


بمنتهى البساطة لأنني .. اعتدت ألا أقف عند المشكلة،
وأظل أناقشها وفقط دون محاولة الوصول إلى حل لها،

ولأنني أعي تماما المشكلة أعي أيضا أن الحل ليس سطحيا،
لننظر بتمعن حقا لمشكلتنا الحقيقية أين تكمن المشكلة؟

إن الحكومات ما هي إلا عينات من الشعوب.

فلكل شعب طبيعة والحكومات مجرد عينة،
وعلى رأي المثل العينة بينة، أي تبين ما هو الصنف الذي أخذت منه هذه العينة،
لذا من باب ابدأ بنفسك أولا ،أحاول أن أبحث عن نقاط قوتي وأستغلها ونقاط ضعفي وأعالجها.
وأيضا أوضح لك الطريق كي تفعل نفس الشيء.

تخيل لو كل منا حاول ادراك قيمته،
وأن عليه واجب نحو أمته ليفعله.

فمن الذكاء ألا نقف مكتوفي الأيدي،
ومن العبقرية أن نبحث عن الحل الحقيقي.

يجب أن يعلم ابني لماذا هو موجود في هذه الدنيا،
ويجب أن يعلم أن لديه واجب،

ويجب أن يتعلم الاعتماد على النفس وليس الاتكالية.

وبداية الاعتماد على النفس "اكتشاف الذات"..

وهو ما أحاول مساعدتك لاكتشافه..

هبة

السبت، 6 مارس 2010

ذكي أم ... ذكي؟؟

تمتليء المواقع الأجنبية والعربية بما يسمى (IQ)،
وهو اختصار Intelligence Quotient
وهو اختبار الذكاء الذي ما ان انتهيت منه،
إلا ونبّأك بالنتيجة
إما أن تكون ذكيا أو غبيا أ وسط بين الاثنين!!!
هذه النتائج أثارت تساؤلات كثيرة داخلي..
حيث أن هذا الاختبار قد حصر الناس كااافة في ذكي أم غبي،
و ربما يصيبك الاحباط إذا مررت بهذا الاختبار،
ثم تم تصنيفك ضمن من يطلق عليهم لفظ "غبي"،
.
ولكن أبشرررر...
فإن هذه الاختبارات = لا شيء،
إذ أن هذه النظرية ترى أن الذكاء عبارة عن قدرات مختلفة وليس نوع واحد،
حيث أن كل انسان قد ولد متميزا بشيء معين،
وقد وجد في الدنيا لأن له دور معين في الحياة،
فبالتالي لا يمكن حصر كل البشر في "طبيب ومهندس"،
لكن هناك محاسب عبقري و محام بارع و مدرس موهوب في توصيل المعلومة.
ينبغي علينا أن نعي أننا وأن أولادنا،
لا يمكن أن نصنف ذكي أو غبي
بل نصنف ذكي و ذكي ،
حيث الفرق هو أي نوع من الذكاء نتمتع به.
ودمتم سالمين أذكياء

الثلاثاء، 2 مارس 2010

حدثهم فيما يحبون

في كتاب العالم ديل كارينجي كيف تكتسب الأصدقاء وتؤثر في الناس
ترجمه وعربه أ. محمد قرني وكتب اسمه كيف تمتلك عقول الناس
وفيه يقول:

من أهم الأسباب التي تجعلك قادر على اقناع شخص ما بشيء معين
هو أن تحدثه مبدئيا عن شيء يحبه
(بالبلدي ماتعصبوش الأول وبعدين تاخد رأيه)
منطقيا فعلا فإن حديث النفس عن شيء تحبه يجعلها تهدأ

وقد كتب أ. عاطف أبو العيد في كتابه كيف تكسب الناس في 90 ثانية
شيئا مشابها وقد ضرب مثل الشيخ الشهيد البنا
حيث كان ببداية تنظيم جماعة الإخوان يريد أن يدعو إلى أفكارها
فكان هناك رجلا يحب تربية الحمام،
فأحضر كتابا عن تربية الحمام وطلب من أخ أن يقرؤه..
ثم بعد انتهائه من قراءته قال له اذهب إلى فلان واعرض عليه ما ندعو له (دون أن يعلمه بحبه عن تربية الحمام)،
ذهب الأخ إلى الشخص فما إن وصل إلى هناك حتى رأى "برج الحمام"
فما كان منه إلا أن بدأ حديثه عن الحمام واسترسل الرجل في الكلام معه،
ثم عرض عليه ما يدعو إليه فوافق الرجل.

حقا.. تلك هي العبقرية :)

السبت، 27 فبراير 2010

نعم يمكنني التغيير 3


بسم الله
.
السؤال قبل الأخير :-ما هو المعنى الحقيقي للنجاح؟؟
.
=فكر معي قليلا ..
.
بالطبع ستجيب أن للنجاح معان مختلفة باختلاف البشر ...
.
هناك نجاح وظيفي، صحي، عاطفي، روحاني،مادي، وغير ذلك.
.
منظور النجاح يختلف باختلاف البشر..
.
-هل يمكنني التوصل إلى سبيل النجاح؟
.
=نعم فسـبيل النجاح هو التغيير ..
.
- التغيير ؟؟!!
.
كلمة ممطوطة بعض الشيء!!!
.
هل يمكنني التغيير و ماذا أغير؟؟
.
=نعم هي كلمة ممطوطة لأنه يمكنك تغيير كلــــــــــ شيء تريد..
.
- حقاً؟؟
.
= نعم .. سأوضح لك ..
.
ينبغي عليك أولا أن تدرس ماذا تريد تغييره..
.
ماذا تريد أن تحقق به النجاح..
.
هل تريد أن تصبح شخصية محبوبة؟؟
.
هل تريد أن تصبح شخصا ناجحا وظيفيا؟؟
.
هل تريد تغيير وظيفتك؟؟
.
هل هناك صفة لا تحبها بشخصيتك؟؟
.
أولا يجب أن تحدد الهدف الذي تريده وذلك لتعلم أي الطرق ستسلك..
.
فإن كان ما تريد هو تغيير شخصيتك..
.
فعليك دراستها جيدا..
.
دراسة الجوانب الإيجابية .. أو السلبية...
.
وأيضا دراسة بعض الشخصيات حولك قدر ما تستطيع..
.
لتكون فكرة عامة عن ما ينبغي أن تكون عليها شخصيتك..
.
فإذا رأيت بغيرك صفة لا تحبها..ربما تشعر بها بداخلك..
.
عليك فورا العمل على تغييرها..
.
وإن رأيت بغيرك صفة تحبها وتريدها أن تصبح لديك..
.
عليك فورا أن تحاول اكتسابها..
.
وإن كان ما تريد هو تغيير وظيفتك أو الحصول على وظيفة...
.
ينبغي أولا أن تحدد احتياج هذه الوظيفة ..
.
من شهادات أو خبرات...
.
وأن تبدأ "بالسعي" في طريق هذه الوظيفة ..
.
حتى وإن كان من بداية الطريق..
.
لذا ..يجب أن أعرف هدفي لأعرف أي طريق أسلك...
.
يتبع بإذن الله
.
فابقوا معنا:)

الخميس، 25 فبراير 2010

نعم .. يمكنني التغيير 2


بسم الله
سنبدأ بالسؤال الأخير..
هل أنا فاشل؟؟
أجب أولا ..
هل أنت تحاول أن تكون ناجح؟؟
وكيف؟؟
سأجاوب أنا ..
هناك فرق واسع بين الإستسلام والرضا..
إذ إن كنت إلى الآن لا تعمل ..
فلن يأتيك رزقك على طبقٍ من فضة،
بل هو ينتظرك لتسعى إليه..
لذا فإن محاولات التغيير ما هي إلا "سعي" في سبيل التغيير،
فكر معي...
إن كنت بأول الطريق، وهناك شخص متواجد بآخر الطريق،
وقلت لك أن هناك شخصا ينتظرك بنهاية الطريق.
وأكدت عليك أن هذا الشخص "لن يتحرك" وهو "ينتظرك"،
فماذا تفعل؟؟....
إن كنت تريد هذا الشخص،..فإنك ستحاول "السعي" من أول الطريق
وحتى نهايته..
وذلك للوصول إلى هذا الشخص..
ربما أنت لا تراه..وربما تضل الطريق في منتصفه..
وربما تتعثر قليلا..وربما يقابلك أشخاص يزعجونك ..
أو يتسببون في تعطيلك..ولكنك تعرف هدفك..
هدفك هو "نهاية الطريق"...
لذا ..إن أدركت هدفك ..مهما ضللت يمينا ويسارا ..
ومهما تعثرت..لا يمكنني أن أطلق عليك لقب "فاشل"،
فأنت "تسعى" في طريق النجاح...و لديك "اصرار" على الوصول إلى
هدفك..
لذا لديك "إصرار" على تغيير مكانك ..
من "أول" الطريق.. إلى "نهايته" ...
وإدراك هدفك ....!!!
ابقوا معنا

الأربعاء، 24 فبراير 2010

نعم ... يمكنني التغيير 1


كثر الحديث عن مصطلح "التغيير"،
.
وانطلق الكثيرون في الأحاديث عن الروايات الغربية والعربية،
.
عن الأمثلة المتنوعة عن التغيير،
.
فمنهم من يضرب مثال بيل جيتس (ميركوسوفت)، و والت ديزني (مبتكر شخصية ميكي)..
.
ومنهم من يضرب مثال الأمير الوليد بن طلال،
.
وكلها نماذج مختلفة عن أنواع متعددة من النجاح،
.
والتي ينسبها الجميع إلى عدة أشياء منها:
.
الإصرار على النجاح..
.
وهو في الواقع الإصرار على تغيير الحال أو تحسينه..
.
وربما يراود ذهنك بعض الأسئلة كما راودت ذهني وهي ..
.
هل حقا يمكنني التغيير؟؟
.
هل حقا يمكنني أن أتوصل إلى سبيل للنجاح؟
.
وما هو المعنى الحقيقي للنجاح؟؟
.
وهل أنا الآن فاشل؟؟
.
سنحاول إجابة هذه الأسئلة معا بإذن الله تعالى
.
ولكن من أسفل إلى أعلى..
.
وسأقولها - وليست شعارا- وردد معي..
.
"نعم يمكنني التغيير "
.
فابقوا معنا

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

Dr. Wayne W. Dyer




د.وين دايرDr. Wayne W. Dyer




ذلك الرجل يمتليء قلبي بالإمتنان له


فهو يبتعد عني بآلاف الأميال


ولكته أحدث تغييرا كبيرا في حياتي


من خلال أول كتاب قرأته له منذ أربع سنوات


قدرا بمكتبة جرير وجدت عيناي تقع على كتاب وكان بداية خيرا كثيرا لي


ذاك كتاب "مواطن الضعف لديك"

وما كان مني إلا أن التهمته التهاما

ثم كتاب "سوف تراه عندما تؤمن به"



ثم ما كان مني إلا أن بحثت عن باقي كتبه الرائعة

إنه يتحدث عن فكر وقيم ومثل ورضا ويقين بالله تعالى

وكأنه نطق الشهادتين

وحين يكتب أجدني أحلق معه "سماويا"

لا يهبط للأرض أبدا

ولا يهتم بإناء الروح



حقا .. إنه أستاذي الذي لم أره ولم يراني..

تعلمت منه الكثير

د. وين .. كل كلمات الشكر لا تكفي....!!

Dear Dr. Wayne,

I am indebted to you and I can't express my great sense of gratitude to You.

Realy,You change my life.



الاثنين، 22 فبراير 2010

قرأت أمس

كتاب حقا رائع

ليس " أول" كتاب في البرمجة اللغوية العصبية

ولكنه - من وجهة نظري- الأروع

هو كتاب اسمه البرمجة اللغوية العصبية

ولكنه "ترجمة وتعريب"الدكتور عطا بركات

وهو حقا سهل التناول

منه قبسات أعجبتني إذ يقول الكاتب:

"بالنسبة للخبرات المخزونة التي لم تلعب أي دور في تقويتنا..

فلابد أن نتذكر أن كل ما نستطيع تركيبه وتثبيته

نستطيع أيضا تفكيكه وإزالته واستبداله بالطريقة التي نريدها"

حقا...

يمكنك أن تغير الكثير مما لا يعجبك بك..

ويمكنك أن تستبدله بشيء آخر

ويمكنك أن تضيف الكثير..

كتاب حقا شيّق.. سأترككم لأكمله..

ودمتم سالمين


تحديث:

اتصلت بي اليوم صديقة لي تعمل مدرسة وهي سعيدة جدا

وتشكرني كثيرا وتدعوا لي ..

ولما سألتها عن السبب..

أجابت : " إنني للمرة الأولى يا هبة أدخل في حوار

دون أن يعلو صوتي ودون أن أخسر الحوار

وأن الكتاب الذي اعطيتها إياه - وهو كيف تملك عقول الناس للأستاذ محمد قرني وهو ترجمة وتعريب كيف تكتسب الأصدقاء وتؤثر في الناس لديل كارنيجي- جعلها تجرب كيف بالفعل تتحاور بالمنطق

وأن جميع زميلاتها بالفعل تعجبوا أشد العجب من ردود أفعالها الهادئة ومن انها نفذت كل ما تريد"

حقا يمكنك ان تغير كل ما تريد بداخلك....

الأربعاء، 10 فبراير 2010

هناك أقمار أخرى...

كل منا لديه أمنية... كل منا لديه هدف...
كل منا لديه شيء قلبه متعلق به ...
يراه قمرا ينير ظلمة ليله...
وحين ينظر إليه ... ربما يجده قمر كونه الوحيد...
(لا تربط قلبك بشخص واحد .. ولا أمنية دنيوية واحدة..
هناك الكثير من الأشخاص الذين يستحقون قلبك النقي..
إن فقدت أحدهم .. فهناك المزيد..
وهناك الكثير من الأهداف ..
إن فقدت أحدهم..
فأنت في "ملكوت الله" ..
وسيمنحك المزيد)
فعلى مستوى رؤيتك .. هناك قمر واحد...
ولكن..
اترك معي هذه الأرض..
اتركها وارتقي للسماء..
ابحث في سمائك..
فإن ...
هناك أقمار أخرى.....

الثلاثاء، 5 يناير 2010

لن أعيش في .....

الحياة

اقرأ معي هذه الكلمة مرة أخرى

الحياة

لنفكر معا في تلك الكلمة

ولتقرأها معي بصوت عالي

وبكل جوارحك

استشعرها

"حياة"

لكي نحيا ونشعر أننا أحياء حقا

ماذا نحتاج؟؟

نحتاج "أمان"

أمان يتضمن

مأكل وملبس ومسكن ومال وصحة جيدة

وأنيس وأولاد صالحون

وأهل أحبة

حياة دون مشاكل

وفرحة من القلب

ولكن نفكر معا

هل يمكن أن يتوفر كل ذلك لشخص واحد؟؟

لننظر لأنفسنا ولمن حولنا


انك تملك أشياء ولكن لا تمتلك الكل

بالتأكيد

حياتك كلها بيضاء

ولكن بها نقطة سوداء تتضمن ما ينقصك



يمكننا أن نحيا "حياة"

إذا عشنا داخل هذه المساحة البيضاء


ولكن لن نعيش الحياة

ولن نستشعر الهواء داخل رئتينا

إذا عشنا داخل تلك النقطة السوداء



بعض منا ينقصه

مال

أنيس

أم

اب

أولاد

أمان

والبعض منا يملك كل هذا وينقصه الرضا

لذا

أذكر نفسي وإياكم

"يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم"


لذا رضانا بما قدر الله لنا

والتفكير فيما لدينا

من نعم الله علينا

والرجوع دائما إلى كتاب الله بكل شيء بحياتنا

تعطينا مساحة من الحياة

"المساحة البيضاء في حياتنا"

لكن التفكير السلبي الدائم فيما ليس لدينا

والابتعاد عن كتاب الله تعالى

تجعلنا دائما نحيا داخل النقطة السوداء


التي تجعل الحياة ذات لونا باهتا وربما أسودا

ولن تستطيع أن تحياها



ردد معي

لن أعيش في ...

" النقطة السوداء"


ودمتم سالمين