الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

نشأة البرمجة اللغوية العصبية 2


كيف تم هذان الاكتشافان ؟
كان ميلتون اريكسون (Milton Erickson)
من أشهر علماء النفس الأمريكان في زمانـه ،
وكان خبيرا بارعا في التنويم الإيحائى ،
وكان أعجب ما في أمره أنه يمتلك قدرة لغوية هائلة
يستطيع من خلالها أن يحقق الأعاجيب ،
لقد كان يستطيع بالكلام وحده أن يعالج كثيرا من الأمراض بما في ذلك بعض حالات الشلل !
.
ومن جهة أخرى كانت هناك عالمة نفس شهيرة
تتبع أسلوبا علاجيا جديدا تسميه (العلاج الأسري المتكامل)
Conjoint Family Therapy, in 1964،
وهذا العلاج يقوم على إحضار المريض النفسي وكافة أفراد أسرته
وإدارة حوار مع الجميع ، ومن خلال هذا الحوار وحده
تتمكن ساتير من إصلاح النظام الأسري كله
ومن ثم يتم القضاء على المشكلة النفسية لدى المريض !
.
سمع (جريندر) بـ (ميلتون) و (ساتير) ، ولاحظ أن الجامع المشترك بينهما
هو أنهما يستخدمان (اللغة) فقط في تحقيق نتائج علاجية مذهلة وفريدة .
.
بدأ جريندر يتساءل :
أيّ سر في لغة هذين ؟
وماالفرق بين كلامهما وكلام الآخرين ؟
وهل ثمت طرائق أو أساليب معينة يستخدمانها بوعي،
أو بدون وعي في تحقيق هذه المعجزات ؟
ثم ـ وهذا أخطر ما في الأمر ـ هل يمكن اكتشاف هذه الأساليب وتفكيكها ،
ومن ثم نقلها إلى الآخرين لتحقيق نفس النتيجة ؟
.
.
يتبع

هناك تعليقان (2):

خواطر ليست عابرة يقول...

أحييك علي اختيار الموضوع

أنا فعلا بحس ان مستريح لما بتكلم كتير خاصة مع الناس اللي بحبهم

هبة النيــل يقول...

شكرا يا فندم

طبعا ممكن نشعر براحة

لكن أحيانا إن لم تحل المشاكل

تزداد تعقيدا داخلنا بالكلام

سلمت