وهو أحمد سالم وقال أنه كيف يحدث الله بما به والله "يعلمه"
وأنه لا يستطيع أن يدعو لنفسه
ولكنه يدعو لأهله وأحبائه وأصدقائه
فقلت له
أننني كنت بنفس "مشكلته" لفترة طويلة
لم أكن أعرف كيف أدعو لنفسي
وكنت "أستحي أحدث الله" ونفس المقولة بأن الله "يعلم"
ولكن سبحان الله
إن الله تبارك وتعالى يهبنا بكتابه العزيز من القصص ما يعيننا على فكرنا
ويجاوب عن كل سؤال لدينا
إذ يقول :
{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً }مريم4
سيدنا زكريا يحدث ربه
بأن عظمه أصابه الوهن وشعره أصابه الشيب
وهي أشياء يراها "البشر"
فهل ستخفى على الله ؟؟
حاشا لله
إنه يحدث الله
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }إبراهيم37
{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء}إبراهيم38
سيدنا إبراهيم عليه السلام
إنه "يحدث الله تعالى" ويقول له أنه أسكن أهله بوادٍ غير ذي زرع
رغم أنه يؤكد على "أن الله يعلم ما نخفي وما نعلن"
{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }آل عمران36
امرأة عمران تحدث الله بما وضعت
والله أعلم بما وضعت
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ{41} ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ{42}
"نادى ربه" إنه يحدث الله بما عنده
ومنتهى الأدب مع الله
بأن ما به من سوء فمن الشيطان
إن الله خص يدنا ذكريا بقوله (ذكر رحمت ربك عبده ذكريا)
إنه عبده خاصته
(عبدنا أيوب)
إنهم يحدثون الله
ينادون الله
وهم يعلمون بعلمه لما لديهم
هذا هو أمتع الحديث
إنه...
" الحديث إلى الله "