الثلاثاء، 30 مارس 2010

لا تكن هالوكيا (نبتةّ خضراء)

لا تكن هالوكي الطبيعة
انظر إلى هذا النبات، أعتقد أنك مثلي لا يمتعك منظره،
فهو أبيض اللون، نبات لا يحتوي على بلاستيدات خضراء (يخضور)،
فلا يقوم بعملية البناء الضوئي، وأغلب أنواعه "اتكالية" المعيشة،
لا تستطيع العيش بمفردها،
بل تعتمد على نباتات غيرها لكي توفر لها "المواد الغذائية وظروف الحياة".
إنه "الهالوك"
"غير منتج.. بل استهلاكي".
ولكنــ
.
.
كــن "زيزفوني المحــيا"

انظر إلى تلك الشجرة الخضراء الرائعة الجمال،
فهي فوق أنها تمتع ناظريك، فإنك تستطيع أن تستظل بظلها،
وأيضا تستمتع بطيب عطرها،
ويمكنك استخدام أوراقها في كثير من الاحتياجات الطبية،
إنها شجرة "الزيزفون"،
المعروفة بــ "التيليو".
.
.
يمكنك الآن أن تختار،
هل تكن "هالوكي، أم زيزفوني المحيا"
.
.
ابقوا معنا

السبت، 20 مارس 2010

نبتةٌ خضراء .. 2

كن أنت بذرة البدء

كن أنت البذرة التي ستعطي هذه الشجرة الضخمة ذات الفروع،


التي ستعطي هذا الكم من الأوراق التي ستمنح "أكسجين الحياة" للهواء،

كي يتنفسه البشر وسائر الخلائق،

ولا تنتظر من أحد البدء...

كن.. أنت بذرة البدء.


ولا تستهن بالحبة:


فــ بحبة البذرة اكتُشِفَ علم "الوراثة"،
العالِم جريجور مِندِل اكتشف علم الوراثة من خلال ملاحظته لحبات وأزهار البسلة،
فلا تقلل من شأن نفسك فأنت الحبة التي من الممكن أن تكون بداية علم.



ولكن لا تنتظر مندل لكي يكتشفك:


اكتشف أنت نفسك، ولا تنتظر أحدا، فنفسك أهم عندك من أي أحد،
ونفسك حقا تستحق الدراسة.


يتبع بإذن الله....

نبتةٌ خضراء .. 1

ماذا يمثل لك النبات؟؟

أهو مصدر للطعام؟؟ أهو مصدر للجمال؟؟

أما بالنسبةِ لي .. فهو مصدر للتفكّر..

هذه ليست فكرتي ولكن أمرنا الله تعالى في عدة مواقع في آيات الكتاب الحكيم

“مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” (البقرة: 261)

"كمثل جنة بربوة"

وغيرها من الأمثلة في القرآن الكريم التي تدعونا إلى التفكر

ومنها جاءتني بعض الأفكار سأسردها واحدة تلو الأخرى بإذن الله

الخميس، 11 مارس 2010

لماذا أكتب عن العبقرية؟؟

لماذا أكتب عن العبقرية والذكاء؟؟

وبالرغم من كل المشكلات التي تواجه هذا المجتمع.. لماذا لا أكتب عن هذه المشكلات؟؟


فكر معي لو طُلِبَ منا أن نبني بناية، وكل واحد منا عليه وضع طوبة في البناية،

ولو كل منا وضع طوبته بشكل "معوج"، تتصور كم من الزمن ستستمر هذه البناية،
وهل ستكون صلبة بما يكفي لكي نحيا بها؟؟

أخي..
تلك البناية هي أمتنا...

وكل طوبة منها..
هي أنا وأنت واخواننا..


بمنتهى البساطة لأنني .. اعتدت ألا أقف عند المشكلة،
وأظل أناقشها وفقط دون محاولة الوصول إلى حل لها،

ولأنني أعي تماما المشكلة أعي أيضا أن الحل ليس سطحيا،
لننظر بتمعن حقا لمشكلتنا الحقيقية أين تكمن المشكلة؟

إن الحكومات ما هي إلا عينات من الشعوب.

فلكل شعب طبيعة والحكومات مجرد عينة،
وعلى رأي المثل العينة بينة، أي تبين ما هو الصنف الذي أخذت منه هذه العينة،
لذا من باب ابدأ بنفسك أولا ،أحاول أن أبحث عن نقاط قوتي وأستغلها ونقاط ضعفي وأعالجها.
وأيضا أوضح لك الطريق كي تفعل نفس الشيء.

تخيل لو كل منا حاول ادراك قيمته،
وأن عليه واجب نحو أمته ليفعله.

فمن الذكاء ألا نقف مكتوفي الأيدي،
ومن العبقرية أن نبحث عن الحل الحقيقي.

يجب أن يعلم ابني لماذا هو موجود في هذه الدنيا،
ويجب أن يعلم أن لديه واجب،

ويجب أن يتعلم الاعتماد على النفس وليس الاتكالية.

وبداية الاعتماد على النفس "اكتشاف الذات"..

وهو ما أحاول مساعدتك لاكتشافه..

هبة

السبت، 6 مارس 2010

ذكي أم ... ذكي؟؟

تمتليء المواقع الأجنبية والعربية بما يسمى (IQ)،
وهو اختصار Intelligence Quotient
وهو اختبار الذكاء الذي ما ان انتهيت منه،
إلا ونبّأك بالنتيجة
إما أن تكون ذكيا أو غبيا أ وسط بين الاثنين!!!
هذه النتائج أثارت تساؤلات كثيرة داخلي..
حيث أن هذا الاختبار قد حصر الناس كااافة في ذكي أم غبي،
و ربما يصيبك الاحباط إذا مررت بهذا الاختبار،
ثم تم تصنيفك ضمن من يطلق عليهم لفظ "غبي"،
.
ولكن أبشرررر...
فإن هذه الاختبارات = لا شيء،
إذ أن هذه النظرية ترى أن الذكاء عبارة عن قدرات مختلفة وليس نوع واحد،
حيث أن كل انسان قد ولد متميزا بشيء معين،
وقد وجد في الدنيا لأن له دور معين في الحياة،
فبالتالي لا يمكن حصر كل البشر في "طبيب ومهندس"،
لكن هناك محاسب عبقري و محام بارع و مدرس موهوب في توصيل المعلومة.
ينبغي علينا أن نعي أننا وأن أولادنا،
لا يمكن أن نصنف ذكي أو غبي
بل نصنف ذكي و ذكي ،
حيث الفرق هو أي نوع من الذكاء نتمتع به.
ودمتم سالمين أذكياء

الثلاثاء، 2 مارس 2010

حدثهم فيما يحبون

في كتاب العالم ديل كارينجي كيف تكتسب الأصدقاء وتؤثر في الناس
ترجمه وعربه أ. محمد قرني وكتب اسمه كيف تمتلك عقول الناس
وفيه يقول:

من أهم الأسباب التي تجعلك قادر على اقناع شخص ما بشيء معين
هو أن تحدثه مبدئيا عن شيء يحبه
(بالبلدي ماتعصبوش الأول وبعدين تاخد رأيه)
منطقيا فعلا فإن حديث النفس عن شيء تحبه يجعلها تهدأ

وقد كتب أ. عاطف أبو العيد في كتابه كيف تكسب الناس في 90 ثانية
شيئا مشابها وقد ضرب مثل الشيخ الشهيد البنا
حيث كان ببداية تنظيم جماعة الإخوان يريد أن يدعو إلى أفكارها
فكان هناك رجلا يحب تربية الحمام،
فأحضر كتابا عن تربية الحمام وطلب من أخ أن يقرؤه..
ثم بعد انتهائه من قراءته قال له اذهب إلى فلان واعرض عليه ما ندعو له (دون أن يعلمه بحبه عن تربية الحمام)،
ذهب الأخ إلى الشخص فما إن وصل إلى هناك حتى رأى "برج الحمام"
فما كان منه إلا أن بدأ حديثه عن الحمام واسترسل الرجل في الكلام معه،
ثم عرض عليه ما يدعو إليه فوافق الرجل.

حقا.. تلك هي العبقرية :)